صـــــوت الحـق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

  "سنقيم هذه الإمارة على جثثنا وأجسادنا, وسنقيم بها الحدود والجنايات وأحكام الشريعة الإسلامية وسنعيد لهذه الإمارة الحياة وطعمها".

"لابد من الجهاد" في سبيل الله وتطهير المجتمع من " المنكرات" المتمثلة بكثير من المستخدمات الحياتية، وحمل السلاح وتجنيد الشباب في معركة "نصرة الإسلام " وتمكين الشريعة الإسلامية من الحاكمية في قطاع غزة.

من أقوال الشيخ الدكتور

 

 حوار حول حقيقة أقوال وأفعال حماس ( فضيلة الشيخ أبو أحمد عبد الرحمن المصري ) ( 5 )

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
صوت الحق
Admin
صوت الحق


المساهمات : 227
تاريخ التسجيل : 24/08/2009

حوار حول حقيقة أقوال وأفعال حماس ( فضيلة  الشيخ أبو أحمد عبد الرحمن المصري ) ( 5 ) Empty
مُساهمةموضوع: حوار حول حقيقة أقوال وأفعال حماس ( فضيلة الشيخ أبو أحمد عبد الرحمن المصري ) ( 5 )   حوار حول حقيقة أقوال وأفعال حماس ( فضيلة  الشيخ أبو أحمد عبد الرحمن المصري ) ( 5 ) I_icon_minitimeالأحد أغسطس 30, 2009 12:59 pm

لما كان الجهاد في سبيل الله من الأعمال التكليفية، كان لابد من إحاطة العلم به، حتى نتعبد الله على بصيرة ونور، وما نظر العلماء إلى مشروعية الجهاد ومقاصده، وشروطه وضوابطه، إلا تأصيلاً وتقعيداً لهذه الشعيرة الإسلامية التي ما أنتجت العقول البشرية لها شبيهاً ولا نظيراً، لأنها من أفراد الإسلام، وجاهل من ألبسها لباس المدنية الغربية، أو حاول تجميلها قياساً بالحضارة العالمية، أو انبرى مدافعاً عنها، وهي التي ما فتئت تدافع عنه وعن أمثاله، ولولاها لما عرفت البشرية دين ربها، ولما انتقلت من عبودية العباد إلى عبودية رب العباد، ومن المحال على النزعة البشرية المركبة على الصفات السبعية الغضبية أن ترقى وتخرج عن أطوارها الجبلية إلا بضبط الأصول والفروع على المنهج الإسلامي الثابت، بضرورة فهم التغاير والتمايز بين السبب والنتيجة بناءً على الأصول الثابتة والقواعد الراسخة.
لذلك فإنَّ الجهاد لابد أنْ يعتمد على شرطه، وهو (فِي سَبِيلِ اللَّهِ) ذلك القيد الذي ما انفك عن الكلمة، في آية أو حديث صراحةً أو ضمناً، بل جاء شرطاً لتوافق الكلمة مع المدلول الشرعي.
ولما كان الشرط لازماً لضرورة التوافق مع المقاصد الشرعية، كان لابد من فهم هذا الشرط بناء على أصله، وهو مفهوم قوله r: (مَنْ خَرَجَ مِنَ الطَّاعَةِ وَفَارَقَ الْجَمَاعَةَ ثُمَّ مَاتَ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً وَمَنْ قُتِلَ تَحْتَ رَايَةٍ عُمِّيَّةٍ يَغْضَبُ لِلْعَصَبَةِ وَيُقَاتِلُ لِلْعَصَبَةِ فَلَيْسَ مِنْ أُمَّتِي)[10]
وعليه فإن قتال اليهود في ذاته لا يُصحح منهج، ولا يُصوب راية، ولو كان المعيار مقاتلة اليهود لتساوى في ذلك العلماني والشيوعي والاشتراكي مع الموحد، بل لفضل كثير من الكفار في ذلك، ولكان (هتلر) الكافر في المرتبة الأولى بل إمام المجاهدين، ولكن مقاتلة اليهود في ذاته لا عبرة فيه، بل العبرة لصحة المنهج أساساً ولسلامة المعتقد ابتداءً، ثم ظهور أثره في مقاتلة أعداء الدين، كما في مقاتلة اليهود لأن الله أمرنا بقتالهم، ولأنهم كفار أصلاً، أما قتالهم لأنهم احتلوا الأرض، فهذا لا مزية فيه ولا فضل، لتساوي أهل الأرض فيه، ولأن الشعوب المستضعفة المحتلة سواء أكانت مسلمة أو كافرة، قاتلت محتلي أرضها وطردتهم منها، واكتسبت حريتها وحكمت بلادها بقوانينهاوقال هاني السباعي: (ليس كل من حمل البندقية وقاتل ينال شرف لقب مجاهد في سبيل الله! وإلا اعتبرنا(نمور التاميل) في (سيريلانكا) مجاهدين في سبيل الله خاصةأنهم أسبق من الجماعات الجهادية التي كانت تفجر نفسها في صفوف أعدائها! ولو أن كل من يحمل بندقية أطلقنا عليه مجاهداً في سبيل الله فسنعتبر ثوار (الكونترا) في (نيكاراجوا) مجاهدين بررة.[11]


وكما أن قتال محتل الأرض لا يصحح الراية ولا يصوب المنهج
وجزاكم الله كل خير
ادعوا لإخوانكم المجاهدين
أخوانكم في
[ مجموعة الأنصار البريدية ]Al-Ansar Mailing List Newsletter
1430هـ // 2009 م

1 / يراجع ضوابط حقيقة الإيمان والحكم بالإسلام - أبو أحمد عبد الرحمن بن محمود

2 / (فتح الباري) 10/ 454.

3 / (فتح الباري) 10/ 528.

4 / وقال ابن تيمية قال سبحانه: (مَنْ كَفَرَ بالله مِنْ بَعْد إيمانه إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان، ولكن من شرح بالكفر صدراً فعليهم غضب من الله، ولهم عذاب عظيم) ــ النحل 106 ــ ومعلوم أنه لم يرد بالكفر هنا اعتقاد القلب فقط، لأن ذلك لايكره الرجل عليه، وهو قد استثنى من أكره ولم يرد من قال واعتقد، لأنه استثنى المُكْرَهَ وهو لا يكرَه على العقد والقول، وإنما يكره على القول فقط، فعلم أنه أراد من تكلم بكلمة الكفر فعليه غضب من الله وله عذاب عظيم وأنه كافر بذلك إلا من أكره وهو مطمئن بالإيمان، ولكن من شرح بالكفر صدراً من المكرهين فإنه كافر أيضاً، فصار من تكلم بالكفر كافراً إلا من أكره فقال بلسانه كلمة الكفر وقلبه مطمئن بالإيمان 0

5 / يراجع بحث بعنوان هل يجوز تطبيق الشريعة من خلال المجالس الكفرية

6 / والقاعدة تقول [ مالا يترتب عليه أثره بالضرورة يلحق بالأقوال وإن كان فعلا وما يترتب عليه أثره بالضرورة يلحق بالأقوال وإن كان قولاً ]

7 / تعليق الشيخ أحمد شاكر على سير أعلام النبلاء للذهبي في ترجمة الإمام أحمد، [انظر السير (11/252)].

8 / زاد المعاد لابن القيم (3/11)، والفوائد له أيضاً (1/208).

9 / (الصارم المسلول) صـ 177 ــ 178.

10 / أخرجه مسلم من حديث أبي هريرة t 12/283 برقم4894

11 / (إذا نزلوا ساحة قتال أفسدوها) بقلم د.هاني السباعي (12)، نشر في منبر التوحيد والجهاد.
__________________
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sawtolhaq.yoo7.com
 
حوار حول حقيقة أقوال وأفعال حماس ( فضيلة الشيخ أبو أحمد عبد الرحمن المصري ) ( 5 )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حوار حول حقيقة أقوال وأفعال حماس ( فضيلة الشيخ أبو أحمد عبد الرحمن المصري ) ( 1 )
» حوار حول حقيقة أقوال وأفعال حماس ( فضيلة الشيخ أبو أحمد عبد الرحمن المصري ) ( 2 )
» حوار حول حقيقة أقوال وأفعال حماس ( فضيلة الشيخ أبو أحمد عبد الرحمن المصري ) ( 3 )
» حوار حول حقيقة أقوال وأفعال حماس ( فضيلة الشيخ أبو أحمد عبد الرحمن المصري ) ( 4 )
» أقوال الشيخ أبو محمد المقدسي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
صـــــوت الحـق :: محطة مجزرة مسجد ابن تيمية :: منتدى أقوال العلماء في مجزرة مسجد ابن تيمية-
انتقل الى: