صـــــوت الحـق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

  "سنقيم هذه الإمارة على جثثنا وأجسادنا, وسنقيم بها الحدود والجنايات وأحكام الشريعة الإسلامية وسنعيد لهذه الإمارة الحياة وطعمها".

"لابد من الجهاد" في سبيل الله وتطهير المجتمع من " المنكرات" المتمثلة بكثير من المستخدمات الحياتية، وحمل السلاح وتجنيد الشباب في معركة "نصرة الإسلام " وتمكين الشريعة الإسلامية من الحاكمية في قطاع غزة.

من أقوال الشيخ الدكتور

 

 حوار حول حقيقة أقوال وأفعال حماس ( فضيلة الشيخ أبو أحمد عبد الرحمن المصري ) ( 4 )

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
صوت الحق
Admin
صوت الحق


المساهمات : 227
تاريخ التسجيل : 24/08/2009

حوار حول حقيقة أقوال وأفعال حماس ( فضيلة  الشيخ أبو أحمد عبد الرحمن المصري ) ( 4 ) Empty
مُساهمةموضوع: حوار حول حقيقة أقوال وأفعال حماس ( فضيلة الشيخ أبو أحمد عبد الرحمن المصري ) ( 4 )   حوار حول حقيقة أقوال وأفعال حماس ( فضيلة  الشيخ أبو أحمد عبد الرحمن المصري ) ( 4 ) I_icon_minitimeالأحد أغسطس 30, 2009 12:58 pm

و(سُئل الشافعي -رحمه الله- أيهما أفضل للرجل أن يمكن أو يبتلى؟ فقال: لا يمكن حتى يبتلى والله تعالى ابتلى أولي العزم من الرسل فلما صبروا مكنهم فلا يظن أحد أنه يخلص من الألم البتة)[8]
يقول الأخ(سـابعـاً : يجب أن يجتهد المرء في التعريض بدلا من قول الكفرالصريح " ولكنبشرط أن يضمر خلافه،وأن يعرض في كل مايقول "
و على هذا يمكنتفهم تعريض البعض مثلا بـ " إحترام مبادئ الأمم المتحدة التي تدعوإلى محاربة الظلم و الطغيان و حماية البيئة و ... " ... فـ الكافر يفهم منالعبارة أن ذاك المسلم محترم لمبادي و مقررات الشرعية الدوليـة بكاملها ... بينماالمتكلم يقصـد المبادي التي لا تخالف الشريعة و يعرض بالقول على سبيل التقية ... فهذا مثال للتعريض ...)
أقول : قلت من قبل ، أي تعريض تتحدث عنه ، وهذه أقوال صريحة يعملون بها ، قول يعمل به ، كيف يكون تعريضاً ، فإذا كان القول الذى لم يعمل به تعريضا يحتمل أكثر من معنى ، فالعمل به قطع هذا التعريض ، وجعله قولاً ذو معنى صحيح مؤكد محدد بالفعل ،هل فى هذا شك عند العقلاء ، أن القول الذى يحتمل أكثر من معنى ، العمل به على معنى محدد ، يقطع فى المراد من الكلام به ، فلا يكون تعريضا أبداً ، بل كلام مؤكد بالفعل القاطع للاحتمال والنزاع.
يقول الأخ( يطرح البعض هناشبهة حيث سيقولون ... نحن لنـا الظاهر ... و ظاهر تصريحات قادة حماس هو الكفر ... ونحن سنكفرهم بناء على ظاهر كلامهم . و هذه شبهةمردودة ... مع أننا نسلـم بأن المكره يحكم عليه بحسب ظاهره ... لكن ذلك في حال عدمالمعرفة بحاله و ما يبطنـه ... و إما إذا تبينت و تأكدت أن الشخص الفلاني أوالجماعة الفلانية تستعمل التقية السياسية بسبب ظروف معينة ... و أن عقيدتها التي تؤمن بها عقيدة سليمة ... فلا يجوز حينئذ أن تتـعامي و تدعي أنك ستحكم على ظاهرها ... إذ إن باطنها قد بان لك و ظهر .)
أقول : يجب أن تعلم أن الأقوال والأفعال اذا تعرت عن المقاصد صارت كأفعال الجمادات والعجماوات ليس لها تكييف شرعى ، وهذه أمور ظاهرة ، فالإكراه لابد أن يكون ظاهراً ، أما مع عدم وجود إكراه ثم تتحدث عن معرفة بالحال وما يبطنه ، هذا كلام غير شرعى ولا يستقيم .
هل كان هناك أدنى شك عند الصحابة أن سيدنا قدامة بن مظعون عندما شرب الخمر متأولا أنه لا يقصد الكفر ، وأن حاله وما يبطنه صحيح ، إلا أنهم قالوا أنه استحل فان تاب وإلا قتل ردة فتاب وجلد حد الشرب.
يقول الأخ( إذا رفضـت تولى السلطة ... فتلك مصيبة ... لأنه سيقال أن الإسلام لايصلح للحكم ... و أن الإسلاميين فاشلون و أصحاب شعارات فارغة ... الخ .... ولايخفي عليكم أنها ستكون فتنة عظيمة لا يعلم مداها إلى الله ... و أنت هنا لا تختاربين شر و خير ... و إنما تختار بين شر و شر ... و تحاول أن تجد خير الشرين ... وهذه قضية أصولية غاية في العمق ... و تحتاج إلى فقيه محنك إن صح التعبير ... ويتسعفيها المجال للاجتهادات ... و قد اجتهد قادة الحركة إلى أن إعلانهم الانسحاب منالسلطة بهذه الطريقة مؤداه إلى فتنة عظيمة في الدين ... و اختاروا الاستمرار فيالسلطة ).
أنا لا أدرى أي شر وشر، وأي شر وخير ، هل يمكن أن نقول ندخل الحكم ونتحاكم إلى شرع غير شرع الله من أجل ألا يقال علينا أننا 00وأننا 00، هل هذا كلام يا أخي الفاضل شرعى وهل كان كلام بن باز أو غيره بالنسبة للعمليات الاستشهادية مثلا ، حجة على دين الله ، أم أن كل يقبل منه ويترك إلا المعصوم.
يقول شيخ الإسلام بن تيمية(من قال أو فعل ما هو كفر يكفر وإن لم يقصد الكفر إذ لا يقصد الكفر أحد إلا ما شاء الله )[9]
ويقول الشيخ أبو الوليد الغزاوى (وبِهَذا التَّقْرِيرِ يَلُوحُ لكَ فَسادُ قَوْلِمَنْ أَطْلَقَ القَوْلَ بِتَكْفِيرِ (حَماسٍ) لِتَصْرِيحِ بَعْضِ قادَتِهابالتِزَامِها مَبْدَأَ (الديمُوقْراطِيَّةِ)!، ونَحْنُ وإنْ كُنّا نُنْكِرُ علَى(حَماسٍ) هَذه التصريحات وأمْثالَها مِمّا يَصْدُرُ عَنْهُم؛ كما سَيأتِي إنْشاءَ الله، إِلاّ أنَّ إنْكارَهُ شَيءٌ؛ وإطْلاقَ القَوْلِ بالتكْفِيرِ بِهِ شَيءٌآخَرُ، فإنَّنا نَسْلُكُ بِهِ مَا ذكَرْناهُ لكَ مِن مَسالكِ الأئِمَّةِ رَحَمِهُمُالله، فِإنَّ (الديموقْراطِيَّةَ) وإنْ كانَتْ فِيالأصْلِ نَهْجاً غَرْبِياًومُصطَلَحاً وافِداً دَخِيلاً عَلَى شَرْعِ اللهِ تعالَى؛ وهِي فِي الأصْلِ عِنْدَواضِعِها تَعْنِي (حُكْمَ الشَّعْبِ للشعْبِ)!؛
إِلاّ أَنَّنا نَسْلكُ مَعَ مَنِاسْتَعْمَلَ هَذهِ اللفْظَةَ مِن المُسْلِمِينَ مَسالكَ الأئِمَّةِ فِي الألْفاظِالتِي سَبَقَتْ الإشارَةُ إلَى بَعْضِها، فالمُتَعَيِّنُ إيرادُ الأَوْجِهِ التِييَحْتَمِلُها مُرادُ المُتَكَلِّمِ بالعِبارَةِ، فِإنْ أَرادَ المَعْنَى الذِيدَلَّتْ علَيهِ بِأصْلِ الوَضْعِ وهُوَ تَحْكِيمُ آراءِ البَشَرِ وأهْوائِهِمْوتَقْدِيمُها علَى شَرْعِ اللهِ تَعالَى فَذلكَ كُفْرٌيَقِيناوإنْ قَصَدَ(بالديمُوقْراطِيَّةِ) مَبْدَأَ الشورَى الذي جاءَ بِهِ الشرْعُ وأنْ تُقامَالحُكُومَةُ الإسلامِيَّةُ بَمُشاوَرَةِ أهْلِ الحَلِّ والعَقْدِ كَما يَصَرِّحُبِهِ كَثِيرٌ من كِبارِ المُعاصِرِينَ كَما سَمِعْناهُ مِن بَعْضِهِمْ مُشافَهَةًونُقِلَ لنا عَنْ آخَرين فَلا يَكُونُ كُفْراً أقول(هذا الكلام الذى يسوقه الشيخ الفاضل فيه خلط بين حكم الفرد وحكم الجماعة ، كما أن تصويره الامر على مجرد أقوال وجعلها تحتمل كنا نود ذلك ونجعلها تحتمل كما يقول ، وإن كانت لا تحتمل لانها أقوال تصدر من رؤوساء لحركة إسلامية يفترض فيهم العلم والقيام بواجي البيان ولا تقية للعالم مع الاكراه فكيف بغير إكراهوإذا كانت هذه الاقوال تصدقها الاعمال فهل ثمة مجال لاحتمال يبقى ، فاذا كانت حماس تتحاكم لشرع غير شرع الله ، فكيف نقول مجرد أقوال تحتمل ، فاذا كان الامر أمر شخص وقال قولا ولم يصدقه بعمله ، أى لم يحدد المراد منه بعمله فهنا ربما يبقى إحتمال أما جماعة تقوم على تطبيق الشرع ثم تعلن أنها لن تطبق الشرع وتطبق شرع غير شرع الله وتلزم الناس به بالقوة ، كما أن الالفاظ لها أوضاع مختلفة كلام ظاهر لا يحتمل (المحكم والنص وكلاهما لا يحتمل معنى آخر ) ، ثانيا كلام ظاهر يحتمل معنيين فأكثر وهو ظاهر فى أحد المعاني ، ثالثا كلام مجمل أو متشابه فلا بد من معرفة المراد من صاحبه ، فليست كل الأقوال تحتمل وإلا لأصبحت اللغة ليست وسيلة للتخاطب بين البشر ولصار كل واحد يتكلم مع الاخر يسأله ماذا تعنى وهذا يعنى إبطال لغة الخطاب وصارت لغة البهائم أعظم من لغة البشر كما قال الامام الشافعى كما أن العمل بالظاهر قطعى كما بين الامام الشاطبى يقول الشيخ (وقَوْلُنا هَذا لَيْسَ تَصْوِيباً لِما وَقَعَ، ولاحُكْما لإحْدَى الطائِفَتَينِ علَى الأخْرى، فَإنَّ ذلكَ مَوقُوفٌ علَى مَعْرِفَةِحَقِيقَةِما جَرى فِي نَفْس الأمْر،بَلْ هُو جَوابٌ علَى مَنْرَتَّبَ علَى ذلكَ القَوْلَ بِالتَكْفِيرِ، وأرادَ أنْ يُلْحِقَها بالطوائِفِالخارِجَةِ عَنْ شَرِيعَةِ الإسلامِ أقول(كونها طائفة خارجة عن شريعة الاسلام هذا حق لا ريب فيه أما تكفيرها أو عدم تكفيرها هذا أمر آخر يرجع للضوابط الشرعية من سياسة شرعية او إعتبار لمآلات الى غيرها من الضوابط الأخرىأما تكفير قادتها فاذا كان العلماء كفروا رؤوس الفتنة فى الجماعات المبتدعة التى كانت ملتزمة بشرع الله وهى ذات الاقوال التى تحتمل الكفر وغيره ولذا اختلف العلماء في تكفيرها فنقل المجد بن تيمية تكفير الرؤوس وتفسيق المدعوين فكيف بمن يتحاكم الى شرع غير شرع الله ويدعو الى تحكيم الشرعية الدوليةولسنا هنا في مقام التكفير أو عدم التكفير إنما الغرض هو بيان الاقوال والافعال المكفرة وان اى جماعة تجتمع على غير الاسلام قولا وفعلا فليست بجماعة مسلمة وإن إدعى لها من إدعى أو تأول لها من تأول فالحقائق شىء محاولة تغييرها تحت أى دعوى هو إعتداء أما مسائل الاحكام ففيها متسع وفق قواعد الشريعةيقول الشيخ : يُؤَيِّدُهُ أَنَّنا نَعْلَمُ مِن حالِ( حَماسٍ) - عَلَى ما فِيها – أَنَّها حَرَكَةٌ إسلامِيَّةٌ لَها يَدٌ طُولَى فِيقِتالِ اليهُودِ لَعَنَهُم الله؛ ولَها جُهُودٌ كَبِيرَةٌ فِي المُحافَظَةِ علَىإسلامِ الناسِ فِي تِلكِ البِلادِ ونَشْرِ الدَّعْوَةِ بَيْنَهُمْ؛ بَعْدَ أنْكادَتْ مَعالِمُهُ تَنْدَرِسُ فِي تِلكَ الربوعِ لطُولِ عَهْدِهابالاحْتِلالفَكَيْفَ يُسَوَّى بَيْنَ هذا وبَيْنَ مَنْ عُرِفَ عَنْهُ العَداءُللدِّينِ والشرِيعَةِ؛ والسعْيُ فِي هَلاكِ أهْلِهِ؛ وتَسْليطُ الكافِرِ علَىبِلادِ الإسلامِ؛ وتَمْكِينُهُ مِن رِقابِ المُسْلِمينَ يَصْنَعُ بِهِمْ مايَشاء؟!وقَدْتَجْتَمِعُ الحَسناتُ والسيِّئاتُ فِي المُسْلِمِ كَما ذكَرَ ابنُ تَيْمِيَةَرَحِمَهُ اللهُ فِي قاعِدَتِهِ المَشْهُورَةِ فِي الباب؛ فَيَكُونُ ذلكَ مِمّايُوجِبُ حَمْلَ ما يَقَعُ مِن الزّلَلِ مِنْهُ علَى أَحْسَنِ المَحامِلِِ والتِماسِالعُذرِ لَهُ ما أمْكَنَوإنْ كانَ يُنْهَى عَنالوُقوعِ فِي مواطِنِ الشبُهاتِِ).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sawtolhaq.yoo7.com
 
حوار حول حقيقة أقوال وأفعال حماس ( فضيلة الشيخ أبو أحمد عبد الرحمن المصري ) ( 4 )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حوار حول حقيقة أقوال وأفعال حماس ( فضيلة الشيخ أبو أحمد عبد الرحمن المصري ) ( 1 )
» حوار حول حقيقة أقوال وأفعال حماس ( فضيلة الشيخ أبو أحمد عبد الرحمن المصري ) ( 2 )
» حوار حول حقيقة أقوال وأفعال حماس ( فضيلة الشيخ أبو أحمد عبد الرحمن المصري ) ( 3 )
» حوار حول حقيقة أقوال وأفعال حماس ( فضيلة الشيخ أبو أحمد عبد الرحمن المصري ) ( 5 )
» أقوال الشيخ أبو محمد المقدسي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
صـــــوت الحـق :: محطة مجزرة مسجد ابن تيمية :: منتدى أقوال العلماء في مجزرة مسجد ابن تيمية-
انتقل الى: