صـــــوت الحـق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

  "سنقيم هذه الإمارة على جثثنا وأجسادنا, وسنقيم بها الحدود والجنايات وأحكام الشريعة الإسلامية وسنعيد لهذه الإمارة الحياة وطعمها".

"لابد من الجهاد" في سبيل الله وتطهير المجتمع من " المنكرات" المتمثلة بكثير من المستخدمات الحياتية، وحمل السلاح وتجنيد الشباب في معركة "نصرة الإسلام " وتمكين الشريعة الإسلامية من الحاكمية في قطاع غزة.

من أقوال الشيخ الدكتور

 

 حوار حول حقيقة أقوال وأفعال حماس ( فضيلة الشيخ أبو أحمد عبد الرحمن المصري ) ( 2 )

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
صوت الحق
Admin
صوت الحق


المساهمات : 227
تاريخ التسجيل : 24/08/2009

حوار حول حقيقة أقوال وأفعال حماس ( فضيلة  الشيخ أبو أحمد عبد الرحمن المصري ) ( 2 ) Empty
مُساهمةموضوع: حوار حول حقيقة أقوال وأفعال حماس ( فضيلة الشيخ أبو أحمد عبد الرحمن المصري ) ( 2 )   حوار حول حقيقة أقوال وأفعال حماس ( فضيلة  الشيخ أبو أحمد عبد الرحمن المصري ) ( 2 ) I_icon_minitimeالأحد أغسطس 30, 2009 12:57 pm

ثانياً : أو أن التقية مقابل الإكراه ، ومن هنا فالخوف لا يعتبر إكراها فليس كل من خفت منه تقول له قولا مكفرا أو تفعل فعلا مكفرا من أجل دفع أذاه ،فهل مع هذا يبقى دين لأحد فى هذا الزمان أو أي زمان ، فالخوف ليس بعذر يبيح قول الكفر أو فعل الكفر فمن أتاه فقد كفر ، فالإكراه المعتبر هو من يمارس عليه التعذيب وليس اى تعذيب.
فلو فسرت التقية بالإكراه فهنا مجال الحديث عن أقوال وأفعال الكفر ،مع الاختلاف فى ذلك ، حيث يبيح البعض الأقوال مع الإكراه ولا يبيح الأفعال وهناك من يسوى بينهما مع الإكراه حيث الإباحة ،إلا أن هذه الإباحة فى الأقوال والأفعال مرتبطة بضابط شرعى ألا يترتب عليها أثرها بالضرورة ، وهنا يفرق بين العالم والجاهل فى أن استجابة الشخص العادى لا يترتب عليها أثرها بالضرورة مع اطمئنان قلبه بالإيمان أي مع عدم شرح الصدر بالكفر[4] - ( وهذا فى بعض الأفعال لا الكل كالولاء لا إكراه فيه لا لعالم ولا لجاهل ) والقاعدة تقول [ مالا يترتب عليه أثره بالضرورة يلحق بالأقوال وإن كان فعلا وما يترتب عليه أثره بالضرورة يلحق بالأفعال وإن كان قولاً ].
والعالم أقواله وأفعاله يترتب عليها أثرها بالضرورة لأنه قائم مقام النبى فى البلاغ ، ومن هنا لا يجوز فى حقه الاستجابة للإكراه ، ولذا هجر الأمام أحمد رضوان الله عليه العلماء الذين استجابوا للإكراه فى فتنة خلق القران ، كما أنه لا يجوز للإنسان أن يقتل نفسا من أجل إنقاذ نفسه استجابة للإكراه ، وهذا أمر مجمع عليه ، كما أنه لا يقبل الإكراه فى أفعال الولاء ، أي أن تقف فى صف المشركين متعللا بالإكراه فلم يقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم عذر عمه بالإكراه ، وقال له إن ظاهرك كان علينا فإذا كان الإكراه لا يبيح قتل النفس فداء للنفس فكيف يبيح قتل الأنفس وضياع الدين والدار والمال والعرض.
ومن هنا فرؤساء هذه الحركات الإسلامية لو اعتبرناهم علماء هل يجوز فى حقهم الإكراه ، بالطبع لا يجوز الإكراه فى حقهم ، حتى يقولوا الأقوال والأفعال المكفرة كالأقوال التى ذكرت، أو الأفعال ومنها عدم تطبيق الشريعة مع تأكيد ذلك بالتصريح بأن الحركة لا تسعي إلى أسلمة المجتمع ، وكذلك التصريح بـ الإعتراف بـ شرعية محمود عباس ، بل والدخول معه فى الحكومة العلمانية والتصريح بـ احترام الشرعيةالدوليـة ، والتصريح بـ احترام القانون الفسطينيبل والعمل به وبقرارات الشرعية الدولية ، فما من قول إلا ووافقه وصدقه العمل ، أليس هذا هو الإيمان بالطاغوت والكفر بالله ، لا الإيمان بالله والكفر بالطاغوت 0 هذا على افتراض أن ثمة إكراه.
ولكن أين الإكراه الذى يمارس فى حق تلك القيادات حتى تقول هذه الكلمات ؟ أو تفعل هذه الأفعال ؟ كما أن الذى نتحدث عنهم طائفة مجاهدة ، تقاتل اليهود تستقل بحكم قطعة من الأرض الإسلامية ، تمكنت فيها ، وهزمت قوات عباس فيها ، وأخرجتهم منها ، وهزمت اليهود فيها ، وهذا لم تفعله كل الجيوش العربية مجتمعة ، ومع ذلك تسعى الآن لكى تخضعها لحكم محمود عباس مرة أخرى ، تحت اسم حكومة وحدة وطنية ، لتحقيق المصالح الفلسطينية ( بدلا من أن تخضعها لحكم الله ) وفى الحقيقة سواء خضعت لحكم عباس أو هنية فلن يتغير الأمر فكلاهما يحكم بشرع غير شرع الله ، والذى يفرق بينهما هو حكم الأفراد ، فمؤسسات عباس (علمانية) الأصل فيها الكفر ، إلا أن يظهر ما يخالف ذلك بالنسبة للأفراد.
أما حماس فهى حركات أنشأت بدعوى تطبيق الإسلام ، وانضم إليها الأفراد بناء على ذلك فالأصل فيهم الإسلام ، إلا أن يظهر خلاف ذلك ، ومن خلال اتضاح أمرها ، أو عدم اتضاحه تختلف الأحكام بالنسبة للأفراد.
يا قوم : من يقدم محمود عباس البهائى الكافر بإجماع الأمة على الله ، ويقدم حكم محمود عباس على حكم الله ، فيصبح الله محكوما لا حاكما ، أو معه آلهة تشاركه الحكم فى الأرض كعباس ، فأين مجال الاستضعاف أو التقية أو المداراة أو السياسة الشرعية ، أَمن السياسة والكياسة أن يكون حكم محمود عباس هو المعتبر، وحكم الله لا اعتبار له ، أهذا هو الإسلام ، أهذه هى الحركة الإسلامية التى تسعى لتطبيق شرع الله ، فوالله الذى لا إله إلا هو حتى لو طبقت الشريعة من خلال مجلسها الشركى الذى يرأسه محمود عباس أو إسماعيل هنية أو غيرهما فليس من الإسلام فى شىء ، بل هو الإسلام للطاغوت[5]، أين الإكراه !!!! حتى نعلن للعالم أن ثوابتنا وطنية ، وأن منهجنا يختلف عن منهج السلفية الجهادية 00الذى يعتنقه إرهابيون متطرفون أما نحن فاسلام معتدل ( فهم ) أي السلفية الجهادية [لا يعترفون لا بقانون وضعى ولا بشرعية دولية ، ولا بأى شىء من مقررات الأرض ، قلوبهم وعقولهم متعلقة بما أنزل من السماء ، لا تخلط بينه وبين مقررات العبيد ، تلتزم فقط بحكم الله الذى تعبده وحده ، تصمد إليه ربا فى حاجاتها ، وتصمد إليه إلها فى حياتها ، فلا تحكم غيره لا فى قليل ولا كثير ، بل تحكمه فى حياتها كلها بل ومماتها ، ومن ثم فلا تسوى إطلاقا بين حكم الله وبين حكم العبيد أو تخلط بينهما ، لأنه يعنى التسوية بين الله والعبيد ، وهذا هو الشرك والكفر] أي إكراه هذا ليعلنوا بأنهم فى طريق يمثل الاعتدال ، وغيرهم من الحركات المجاهدة فى طريق يمثل التطرف ، ومن هنا يجب الوقوف فى وجه الحركات التى تخالفهم ومن ثم قتالها واعتقالها وتسليم أفرادها للحكومات العلمانية ، لأنهم أعدى أعداء البشرية ، وفى نفس الوقت نتقرب إلى الغرب الصليبى الصهيونى ( الذى نقاتله على أرض فلسطين) والدول العلمانية الخائنة ، بأنهم لن يطبقوا شرع الله ، وملتزمون بالشرعية الدولية حكما فى حياتهم، ولن يقيموا علاقاتهم على أساس ولاء الإسلام ، ومن ثم فقضية الشيشان أمر داخلى لا يخصهم .
أنا لا أدرى كيف يمكن أن أقاتله من أجل تحرير الأرض ولا يمكن أن يكون القتال الا مع القدرة ، وفى نفس الوقت أتقرب إليه بعدم تطبيقى للإسلام بدعوى عدم القدرة ، فالقتال مناطه القدرة وتطبيق الشرع مناطه القدرة ، فكيف أقدر على قتالهم وأتعلل بعدم القدرة على تطبيق الشريعة ، فهل هذا يعقل أم أن هذا نتيجة الاتفاق معه فى أصول العلمانية.
ومن ثم فلا مجال هنا للإكراه أو التقية أو التأويل ، كل هذا الكلام الذى لا يعبر إلا عن مجموعة من الأغاليط والشطط فى الأقوال والأفعال التى لا ترتكز لا على عقل أو وطنية أو شرع ، ومن ثم فبيان الحقائق الشرعية أمر واجب وضرورى ، ولا ينبغى التلبيس فيه ، لأن هذا يعنى الابتعاد عن الحقائق الشرعية وتبديلها والاستعاضة عنها بمفاهيم غير شرعية.
أقول : أنه كما بينت سابقا ، أن العلماء يفسرون التقية بالمداراه وبالإكراه ، ولا يجب أن نخلط بينهما ، فالمداراة هى كلمات طيبة يقولها الشخص للشخص المقابل إذا كان عدوا كافرا أو شريرا من المسلمين ، كما عبر عنها بن عباس بالملاطفة ، وعبر عنها مجاهد مصانعة ومخالقة ، أما كلام الجصاص والضحاك ففى معنى (الإكراه التقـية بـاللسان ) مَنْ حُمِلَ علـى أمريتكلـم به وهو لله معصية، فتكلـم مخافة علـى نفسه، وقلبه مطمئنٌ بـالإيـمان، فلاإثم علـيه ، إنـما التقـية بـاللسان.
ومن هنا ينبغى عدم الخلط بينهما ، فالتقية بمعنى المداراة تستخدم فى الأقوال لا الأفعال ، لأن الأفعال يترتب عليها أثرها بالضرورة ، وهذه الأقوال لا تحمل معنى الكفر قولاً ، فالخوف ليس عذرا فى قول الكفر أو فعله ، إنما المداراة هى مجرد التعريض واللطف والمصانعة مع إضمار القلب العداوة.
أما التقية بمعنى الإكراه ففيها كما قلت خلاف هل هى فى الأقوال فقط أو الأفعال أقول الصحيح إن شاء الله أنها تعم ولكن ليس بإطلاق لان أفعال الولاء لا عذر فيها ولا اعتبار بالإكراه ولا غيره ، فإذا كان الإكراه غير معتبر فى القتل فكيف بالاعتداء على الدين والنفس والعرض والأرض وكل شىء[6]وإذا كانت المداراة تجوز فى حق الخائف فهل أقوال مشعل فى روسيا تجوز فيها المداراة ، وهل كان خائفا أو مكرها على هذه الأقوال ؟ وهل أكرهت حماس على تطبيق شرع غير شرع الله ؟ وهل الخوف يبيح لها ذلك !!!!
وقد بين علماء نجد :- أن إظهار الموافقة للمشركين له ثلاث حالات :
الحالة الأولى : أن يوافقهم فى الظاهر والباطن فهذا كافر خرج من الإسلام.
الحالة الثانية : أن يوافقهم فى الباطن مع مخالفته لهم فى الظاهر فهذا كافر أيضا.
الحالة الثالثة : أن يوافقهم مع مخالفته لهم فى الباطن وهو على وجهين :
1/ : أن يفعل ذلك لكونه فى سلطانهم مع ضربهم وتقييدهم له ويهددونه بالقتل يجوز له موافقتهم فى الظاهر مع كون قلبه مطمئنا بالإيمان.
2/ : أن يوافقهم فى الظاهر مع مخالفته لهم فى الباطن وهو ليس فى سلطانهم وإنما حمله على ذلك إما طمع فى رياسة أو مال أو مشحة بوطن أو عيال فانه فى هذه الحال يكون مرتدا ، ولا تنفعه كراهته لهم فى الباطن .
وأما ما يعتقده كثير من الناس عذرا فانه من تزيين الشيطان وتسويله ، وذلك أن بعضهم إذا خوفه أولياء الشيطان خوفاً لا حقيقة له ، ظن أنه يجوز له إظهار الموافقة للمشركين والانقياد لهم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sawtolhaq.yoo7.com
 
حوار حول حقيقة أقوال وأفعال حماس ( فضيلة الشيخ أبو أحمد عبد الرحمن المصري ) ( 2 )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
صـــــوت الحـق :: محطة مجزرة مسجد ابن تيمية :: منتدى أقوال العلماء في مجزرة مسجد ابن تيمية-
انتقل الى: