صـــــوت الحـق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

  "سنقيم هذه الإمارة على جثثنا وأجسادنا, وسنقيم بها الحدود والجنايات وأحكام الشريعة الإسلامية وسنعيد لهذه الإمارة الحياة وطعمها".

"لابد من الجهاد" في سبيل الله وتطهير المجتمع من " المنكرات" المتمثلة بكثير من المستخدمات الحياتية، وحمل السلاح وتجنيد الشباب في معركة "نصرة الإسلام " وتمكين الشريعة الإسلامية من الحاكمية في قطاع غزة.

من أقوال الشيخ الدكتور

 

 النصيحة الذهبيةفي الموقف من حرب حماس للدعوة السلفية ( 1 )كتبه/ عبد العزيز بن شاكر الرافعي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
صوت الحق
Admin
صوت الحق


المساهمات : 227
تاريخ التسجيل : 24/08/2009

النصيحة الذهبيةفي الموقف من حرب حماس للدعوة السلفية ( 1 )كتبه/ عبد العزيز بن شاكر الرافعي Empty
مُساهمةموضوع: النصيحة الذهبيةفي الموقف من حرب حماس للدعوة السلفية ( 1 )كتبه/ عبد العزيز بن شاكر الرافعي   النصيحة الذهبيةفي الموقف من حرب حماس للدعوة السلفية ( 1 )كتبه/ عبد العزيز بن شاكر الرافعي I_icon_minitimeالسبت أغسطس 29, 2009 7:46 pm

[النصيحةُ الذهبيةُ في الموقفِ من حربِ حماس للدعوةِ السلفيةِ ► للشيخ عبدُ العزيز شاكر

• تنبيهات :
الأول : كتبتُ أصلَ المقالةِ بعد الجريمةِ بيومين ، وأخَّرْتُ نشرَها ؛ لتُقرأ وقد هدأت النفوسُ وذهبَت سكرةُ الغضبِ (وإن بقي هو) .
الثاني : أضفتُ بعضَ الفقرات – ووضعتها بين معقوفين [..] - بعد سماعي لتسجيلات صوتية فيها تهاتُف المجرمين وقتَ قصفِهم لإخواننا ، ومكالمةً بين أحدِ المجاهدين المحاصرين وأحدِ إخوانِه قبيلَ الاشتباك .
الثالث : ليس نشرُ المقالِ مِن إثارةِ الفتنةِ وشحنِ النفوسِ ؛ فإنَّ ما حصلَ لم يكن سببُه غضبٌ أو اندفاع أو ردة فعل غير محسوبة من حماس ، بل هو سياسةٌ متَّبعةٌ يُعَدُّ لها بالتآمرِ والحمَلاتِ الإعلاميةِ وشحنِ أتباعِهم واستفزازِ الإخوةِ … إلخ . والسكوتُ عن ذلك إذنٌ بمثلِه .


أضافَت حماسُ يومَ الجمعةِ الماضي جريمةً إلى جرائمِها السابقةِ ، وليسَت هذه الجريمةُ أعظمَها ؛ فإنَّ اتَّخاذَ الدستورِ الوضعيِّ -مرجِعًا في الحُكم- والقوانينَ -نصوصًا للتحاكمِ- أعظمُ ، وليسَت الأولى مِن جِنسِها ؛ فقد سبقتْها جرائمُ قتلٍ وتعذيبٍ وأسرٍ لعبادِ الله الموحِّدين ، أشهرُها جريمةُ الصبرةِ المعروفةُ .
ولكن ما يميِّزُ هذه الجريمةَ أنَّنا لا نحتاجُ معها إلى وصفِ أحداثِها وذِكرِ ما حصلَ فيها ؛ فقد شهِدها القاصي والداني وعَرَف الناسُ كثيرًا من تفاصيلِها ، ويميِّزها أيضًا أننا لن نحتاجَ إلى تقصُّدِ ذِكرِ أكاذيبَ حماس وافتراءاتِها لتفنيدِها ؛ فالرجلُ المفترى عليه عَلَمٌ معروف ، اسمُه يكفي لتكذيبِ حماس ، وحكايةُ دعاواهم عليه تفي بغرضِ ردِّها ، وافتراءاتُهم المتناقضةُ تأكلُ بعضَها .

وحسبي أن أقول في هذا المقام : إن قتلَ حماس لأبي النور المقدسي لمبشِّرٌ بانبلاجِ النور ، وإن هدَّها لبيتِه وبيتِ ربِّه لمبشِّرٌ بانتشارِ الهُدى ، وكأنَّ هنيَّةَ المجرمَ قد قال قبلَ قصفِ المسجدِ : باسمِ اللهِ ؛ ربِّ هذا الشيخِ (أبي النور) !
وأقول : حُقَّ لأبناءِ الدَّعوةِ السلفيةِ أن يتلوا في هذا المقامِ قولَه تعالى : (إنا فتحنا لك فتحًا مبينًا) ، وإذا كان الفتحُ الذين نزلت فيه السورةُ صلحًا مع المشركين كرِهَهُ بعضُ الصحابةِ أولَ الأمر ، فإنَّني أسمِّي مقتلَ أبي النور وإخوانَه -ظُلمًا وإجرامًا- أسمِّيه فتحًا ، وإن كرهتْه نفسي وكرهه إخواني ؛ (فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا) ، أقول هذا ثقةً باللهِ ، وبعدَ تأمُّلِ سننِ اللهِ الشرعيةِ والكونيةِ ، وليس إلا أن يُريَ أبناءُ الدعوةِ ربَّهم مِن أنفسِهم أهليةً لهذا الفتح ؛ بالتزامِهم بالشرعِ ، وتوكُّلِهم على اللهِ ، واجتهادِهم في العملِ بأسبابِ التمكينِ ؛ فيريهم الله الفتحَ المبينَ لهذهِ الدعوةِ المباركةِ .

إنَّ حماسَ بقتلِها لأبي النورِ قد خطَت آخرَ خطواتِها إلى القضاءِ على حركةٍ إسلاميةٍ مجاهدةٍ ، لا أعني جماعة جند أنصار الله ، بل حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ، التي نشأت ، وجاهدت ، وظُلِمَت ، فصابرَت ، ثم تمكَّنت ، فتنكَّرَت ، فطغتْ وتجبَّرتْ ، ثم هي تبيدُ قريبًا إن شاء الله . وهي في حياتِها قد مرَّت بأشياءَ متغايرة ، وأحوال متنافرة ؛ فقد قامَت مقام الجهاد ، ثم قامت مقام التشريع ، وقد قادها ياسين ، وقادها مشعل ، وقد ساد فيها الرنتيسي ، وساد فيها هنية ، وقد قاتلت أعداءَ الله ، وقتَّلَت أولياءه ، وقد آذاها الطواغيت قتلاً وأسرًا وافتراءً ، فقامَت هي فينا مقام الطواغيت قتلا وأسرًا وافتراءً .
لا أقول إنَّ غلَبتَها تبيدُ غدًا أو بعد شهر ، ولا أقول إنَّ ما فعلتْه مِن الجرائمِ قبلُ لم يكن خطواتٍ إلى الزوال والاستبدال ، ولكنَّ ما فعلَتْه هذه المرة كان مختلفًا بالكليةِ كما ذكرتُ ، وبه فقدَت دعائمَ كانَت تسندها ، وسُتُرًا كانَت تحجبُ عن الناسِ سوءَتها ، وسبحانَ مَن له في كلِّ شيءٍ حِكمة ، وإذا أراد اللهُ إهلاكَ قريةٍ أمرَ مترفيها ففسقوا فيها فحقَّ عليها القولُ .

فحماسُ قد ذهبَ بها الحماسُ إذ فارقته الحكمةُ ، وقارنه رقةُ الديانةِ ، والتعصُّبُ للحزبِ ، والغرورُ بالقوةِ ، والصَّلفُ في الرأيِ ، فذهب بها الحماسُ إلى تركِ مراعاةِ ما يُعظِّمُ المسلمون حُرمتَه ، أعني دمَ المسلمِ وبيتَ الله ، وإلى تركِ مراعاةِ ما يعظِّمونَه هم ، أعني ما يسمَّى الرأيَ العامَّ ، وإذا كانوا قد تركوا الأوَّلَ لمَّا قتلوا صائب دغمش وإخوانَه -رحمهم الله- في جريمةِ الصبرةِ ، فإنَّهم قد راعَوا فيها الثاني بتوطئتِهم لها برميِ المجاهدين بأنَّهم منفلتين ، وخوارج ، وقوادين ، ونحو ذلك ، ساعدَهم على ذلك أنَّ الإخوةَ مغمورين لا يعرفهم أحدٌ ، وساعدَهم عليه أشياء عشائرية وعائلية أحاطَت بالإخوةِ ، فصدَّقها كثيرٌ مِن الناسِ .. ولكنها اليوم لم تراعِ أيَّ الأمرين ، فهيهات هيهات أن يُصدِّقها اليومَ أحدٌ! حاشا المتعصبين لها ، والجاهلين بأحوالِها وحالِ الشيخ الشهيد -نحسبه والله حسيبه- أبي النور المقدسي ، أما الناسُ في غزة فيعرفونَه حقَّ المعرفة ، يعرفونَه رجلاً خلوقًا خيِّرًا طالبًا للعِلمِ وناشرًا له في خطبِه ودروسِه ، ويعرفونَه بأعمالِ الخيرِ والبِرِّ ، ولم يعهدوا مِنه غلوًّا في تكفيرٍ ؛ ولم يسمعوا منه تكفيرَ المنتسبين إلى حماسَ فضلا عن سائر الشعبِ كما كَذَبَتْ حماسُ ، بل هو كما نعرف عنه ينهى عن هذه المسالكِ ، وقد سمعناه في خطبتِه يقول عن أبناءِ حماس : هم إخوانُنا بغوا علينا ، وجماعةُ جند أنصار الله مثله كما صرَّحوا .
وهم كذلك براءٌ مِن تفجيرِ محالِّ المعاصي كما بيَّنوا ، وهم والشيخُ أعداءٌ للعلمانيين في فتح وغيرِها ، فماذا بقيَ من تهم حماس؟ بقي تقاضي الشيخ لراتبٍ من فتح لعملِه طبيبًا! فسبحان من جرَّأ القومَ على اتِّهامِ الرجلِ بما هم واقعين فيه جِهارًا! فما الذي يجعلُ راتبَ أبي النور حرامًا وعمالةً وهو يصرِّح بمعاداة العلمانية ، ويجعلُ راتبَ أبي العبد هنية حلالا وهو يسمي العلمانيين إخوةً له وينادي بالتوحُّدِ معهم؟ ومتى انقطع راتبُ هنيةَ إلا بعدَ انقلابِه على (الأخ الرئيس) -عنده- الكافرِ المرتدِّ -عندنا- محمود عباس؟ ليس الأمرُ إلا إفلاس حماس وتكلُّفها ما تطعن به في الشيخ أبي النور رحمه الله .

إنَّ لأبي النورِ سيرةً مِن نورٍ كنورِ الشمسِ في ضيائه وصفائه ، ومثلَه في أنها لا تُحجبُ بغربالٍ مِن الأكاذيب ، فحسبنا الله ونعم الوكيل ، ونسأله تعالى أن يتقبل عبدَه أبا النور وإخوانَه شهداءً ، وأن يحقنَ دماءَ المسلمين ، وأن ينيرَ بصائرَ عِبادِه الصالحين إلى حقائقِ الشرعِ وفسادِ مسالكِ أهلِ الضلالةِ .

وبعدُ فإنَّ هذه مسائلُ مهمِّاتٍ لا بُدَّ مِن الوقوفِ عندَها مع هذا الخطبِ الجلَلِ ، أبدأُ بها مستعينًا بالله .

أولاً : إنَّ إعلانَ الشيخِ أبي النُّورِ للإمارةِ الإسلاميةِ خطوةٌ مستغربةٌ مِن مثلِه ، لم يتوقَّعْها مَن عرَفه ، وقد اجتهدتُ في معرفةِ سببِ هذه الخطوةِ ، بمطالعةِ ما سبقَ هذه الأحداث ، وبسؤالِ مَن يعرفون الشيخَ عَن قُربٍ ، فلمٍِ أهتدِ إلى وجهِ اجتهادِ الشيخِ بإعلانِه الإمارةَ الإسلاميةَ على وجهٍ يُجزَمُ معَه بمقصودِ الشيخِ ، إلا أنَّه لا يَبعدُ أنَّ الشيخَ قد أرادَ بهذا ما أومأ إليهِ في خطبتِه : أن يحثَّ حماسَ على سلوكِ سبيلِ الشريعةِ ، أو يستبينَ للناسِ - ومِنهم أبناءُ حماس أنفسُهم- سبيلُها الموصلُ إلى العلمانيةِ الصريحةِ ، وهي تسيرُ فيه بخطوٍ حثيثٍ .
والرَّأيُ أنَّ ما فعلَه الشيخُ ليس بكافٍ لتحقيقِ ما نظنُّه مرادَه ، وأنَّ على مَن بَقُوا بعدَه مِن أهلِ الدعوةِ أن يُتمُّوا ما بدأَه ، بأفعالٍ مدروسةٍ شرعًا وسياسةً .

ونحن إن كنَّا غيرَ موافقين للشيخِ -رحمه الله- في اجتهادِه ، فإننا في ذلك نراعي المصالحَ المعتبرةَ شرعًا ، مِن حقنٍ لدماءِ المسلمين، وحِفظًا للدعوةِ الناشئةِ ، ومنعًا لحماسَ من أن تجدَ ما تبرِّرُ به إجرامَها الذي قد عزمَت عليه ؛ فما تبرِّرُ به حماس قد يقلِّلُ مِن سخط الناس عليها -وهيهات أن يُذهبَ السخط كلَّه- ، وقد يجعلُ للشيخِ -في نظر الناسِ- كِفلاً من التسبُّبِ فيما حصل . فأقول : إنما بنينا موقفنا على هذا ، لا على كونِ حماس لها سلطانٌ شرعيٌّ لا يجوز إحداثُ غيرِه ، فأنَّى لسلطانٍ لا يقومُ على تحكيمِ الشريعةِ أن يكون له وزنٌ في الشريعةِ ، والسمعُ والطاعةُ للمتغلِّبِ إنما يكون إن اتخذ الشريعةَ دستورًا يرجعُ إليه في الأصلِ ، ولو شابَ هذا الرجوعَ ظلمٌ وتقصيرٌ هو مِن جنسِ المعاصي ، أو تدرَّج صاحبُه –حسب استطاعتِه- في تطبيقِ بعضِ الحدودِ أو منعِ بعضِ المخالفاتِ ونحو ذلك ، وأما التحاكمُ إلى الدستورِ الوضعيِّ وإلزامُ الناسِ بقوانينِه وتركُ الشريعةِ ، فلا ولايةَ شرعية لصاحبِه وإن كانَ في ذلك متأولاً ، فتأولُه عذرٌ قد يمنعُ عنه الكفرَ والمؤاخذةَ ، ولكنَّه لا يصحِّحُ ولايتَه شرعًا ، لعدمِ المقصودِ منها ، وهو القيام بالتوحيدِ وإقامةُ الشرع . وكما تسقطُ طاعتُه – في الأمرِ- إذا أمر بما يخالف الشرعَ ، فإن ولايتَه تسقطُ لو كان مرجعُه غيرَ الشرعِ ، وهذا هو مدلول الإيماءِ في قولِه تعالى : (وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم) ، وهم العلماءُ لأنَّهم أهلُ فهمِ الشرعِ ، والأمراءُ لأنَّهم أهلُ تطبيقِه ، وهو مفهوم الشرط في الحديث : "اسمعوا وأطيعوا ما أقام فيكم كتاب الله" وفي الحديث : “ما أقاموا فيكم الدين" . وهذا هو ما دعا الشيخُ أبو النور رحمه الله حماس إليه ، إلى تحكيمِ الشريعةِ ليسمع لها ويطيع ، وقال إنه وإخوانَه سيكونون خُدَّامًا لها حينذاك ؛ فأبَت إلا قِتالَه لتئدَ دعوتَه السلفيةَ المتناميةَ .[/b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sawtolhaq.yoo7.com
 
النصيحة الذهبيةفي الموقف من حرب حماس للدعوة السلفية ( 1 )كتبه/ عبد العزيز بن شاكر الرافعي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» النصيحة الذهبيةفي الموقف من حرب حماس للدعوة السلفية ( 2 )كتبه/ عبد العزيز بن شاكر الرافعي
» النصيحة الذهبيةفي الموقف من حرب حماس للدعوة السلفية ( 3 )كتبه/ عبد العزيز بن شاكر الرافعي
» النصيحة الذهبيةفي الموقف من حرب حماس للدعوة السلفية ( 4 )كتبه/ عبد العزيز بن شاكر الرافعي
» النصيحة الذهبيةفي الموقف من حرب حماس للدعوة السلفية ( 5 )كتبه/ عبد العزيز بن شاكر الرافعي
» شيخ السلفية الجهادية بالاردن يشن هجوما على حماس

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
صـــــوت الحـق :: محطة مجزرة مسجد ابن تيمية :: منتدى أقوال العلماء في مجزرة مسجد ابن تيمية-
انتقل الى: