صـــــوت الحـق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

  "سنقيم هذه الإمارة على جثثنا وأجسادنا, وسنقيم بها الحدود والجنايات وأحكام الشريعة الإسلامية وسنعيد لهذه الإمارة الحياة وطعمها".

"لابد من الجهاد" في سبيل الله وتطهير المجتمع من " المنكرات" المتمثلة بكثير من المستخدمات الحياتية، وحمل السلاح وتجنيد الشباب في معركة "نصرة الإسلام " وتمكين الشريعة الإسلامية من الحاكمية في قطاع غزة.

من أقوال الشيخ الدكتور

 

 قد ظَلَمتَ وأبعَدْتَ يا حامد العلي [ أبو بصير الطرطوسي ] حفظه الله ( 2 )

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
صوت الحق
Admin
صوت الحق


المساهمات : 227
تاريخ التسجيل : 24/08/2009

قد ظَلَمتَ وأبعَدْتَ يا حامد العلي [ أبو بصير الطرطوسي ] حفظه الله ( 2 ) Empty
مُساهمةموضوع: قد ظَلَمتَ وأبعَدْتَ يا حامد العلي [ أبو بصير الطرطوسي ] حفظه الله ( 2 )   قد ظَلَمتَ وأبعَدْتَ يا حامد العلي [ أبو بصير الطرطوسي ] حفظه الله ( 2 ) I_icon_minitimeالسبت أغسطس 29, 2009 7:35 pm

[b]هذه بعض كلماته .. نكتفي بها كمثال للتدليل على قدر التلبيس والظلم والزور وقلب الحقائق التي وقع فيه الشيخ .. نُجمل الرد عليها في النقاط التالية:

1- أكثر الشيخ من الدندة عن الفتنة .. والتحذير من الفتنة .. بينما لم يُشرْ قط إلى الفتنة الكبرى .. فتنة الشرك .. ولم يحذر قط من فتنة انتهاج الشرك .. وما يترتب عليه من آثار مدمرة على البلاد والعباد .. الذي انتهجته حماس في تبنيها للمنهج الديمقراطي .. الذي كان من دواعيه ولوازمه خذلانها لشريعة الله تعالى!
قال تعالى ( وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ )البقرة:191. أي فتنة الشرك أشد من فتنة القتل. وقال تعالى ( فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ )النور:63. والفتنة هنا يُراد بها الكفر والشرك، قال الإمام أحمد رحمه الله: تدري ما الفتنة؟ الكفر، قال الله تعالى ( وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ )، فيدعون الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وتغلبهم أهواؤهم إلى الرأي ا- هـ.

قلت: كيف إذا تركوا الحديث والسنة .. وغلبتهم أهواؤهم إلى الشرك والديمقراطية، وإفرازاتها الكفرية .. لا شك أن هؤلاء أولى بالفتنة .. وبالوقوع في الفتنة!
كنا نود من حامد العلي .. ما دام يُحذر أهل فلسطين من الفتنة .. أن يُحذرهم من فتنة تنكب التوحيد .. ومواكبة الشرك ومقارفته .. وما أعظمه وأكبره من فتنة .. وهذا ما لم يفعله الشيخ حامد وللأسف!

2- الفتنة كل الفتنة .. عندما ترتضي حماس الإخوانية .. أن تكون تلك البوابة المشرَعة الواسعة التي يعبر من خلالها التشيع والرفض إلى فلسطين وأهالي فلسطين .. ولا أظنني بحاجة للتدليل على صحة هذه الحقيقة البادية الظاهرة لأعشى الليل والنهار .. ومع ذلك حامد العلي السلفي! .. لم يُشر إلى هذه الفتنة .. ولم تقلقه هذه الفتنة .. ولم يُحذر منها .. وإنما أضفى ألقاب المديح والثناء الحسن على أصحابها ومنهجهم وسياساتهم .. وإنما الذي أقلقه ويقلقه ويحذر من فتنته هو ظهور مجموعات سلفية جهادية تنتصر لعقيدة التوحيد .. وتذود عن الحقوق والحرمات .. على ثرى فلسطين؟!

3- أخطأت وظلمتَ يا حامد العلي .. عندما اعتبرت " جند أنصار الله " وغيرهم من شباب التوحيد والجهاد .. هم من بدؤوا حماس بفتنة القتل والقتال .. بينما حماس كانت في موقع الدفاع .. ومحاربة الفتنة .. وهذا عين الكذب والباطل، والافتراء على الأبرياء .. فكل القرائن والأدلة اجتمعت على أن حماس تتربص .. وتُطارد وبحماس غريب ومشبوه .. كل مجموعة أو شاب عنده توجه سلفي جهادي .. فتقاتله وتقتله .. وتعتقله .. كما فعلت من قبل مع شباب " جيش الإسلام " وغيرهم؟

والسؤال الذي يطرح نفسه: مَن صاحب الفتنة .. ومن يستحق هذا الوصف؛ بأنه صاحب فتنة، ومن الذي بدأ ولا يزال يبدأ بفتنة القتل والقتال .. بغير حق .. ويحرص عليها ..؟ الجواب الذي لا ارتياب فيه ولا خلاف عليه: هو طرف واحد .. هي حماس .. ومع ذلك حامد العلي .. لم يُشر إلى ذلك قط .. وإنما جعل الطرف الآخر ـ الشباب السلفي المجاهد ـ هو صاحب الفتنة .. وهو الذي يحرص عليها .. وأن مجرد وجوده تحت مسمى التوجه السلفي الجهادي هو فتنة .. ولحماس حينئذٍ كامل الحق في أن تقاتل وتقتل وتعتقل من تشاء من هؤلاء بزعم محاربة الفتنة؟!

تعلَم يا حامد العلي .. أن الرضى بالشيء كفاعله .. فأنت ومعك القرضاوي .. قد ارتضيتما قتل هذه المجموعة الموحدة المجاهدة .. وصوبتما فعل حماس .. بحجة أن هؤلاء الفتية الموحدين أصحاب فتنة .. ومدسوسين .. فاستعد للمساءلة يوم القيامة عما زعمت وافتريت .. إن تعلقت بك دماء الشهداء هؤلاء .. وسألتك بأي حق قتلتنا .. وارتضيت قتلنا .. وخوَّنتنا .. وأفتيت بقتلنا؟!!

4- ليس من الفقه ولا الأمانة العلمية .. عند حصول الكبائر والصغائر .. أن نتغاضى عن الكبائر، ونُعمي الطرف عنها، وبخاصة إن كانت ترقى إلى درجة سفك الدم الحرام، وقتل رجل أن قال ربي الله .. ونُسلّط الضوء والاهتمام على الصغائر؛ التي منها ما يحتمل الاجتهاد .. ومنها ما يُمكن معالجته بشيء من الحكمة والرفق .. والحوار الهادئ، لو توفرت النوايا الصادقة!

5- اعلم يا حامد العلي .. ومن هم وراءك ممن يقولون بقولك: أن الصهاينة اليهود قامت دولتهم البغيضة على جهود وحراسة وحماية كلاب الحراسة الأوفياء من دول الطوق المحيطة بفلسطين .. وهم بعد أن أمّنوا لأنفسهم ودولتهم كلاب حراسة أوفياء تحرسهم ودولتهم من خارج الحدود .. يبحثون عن كلاب حراسة أوفياء من الداخل .. يحرسون دولة الصهاينة من داخل الأراضي الفلسطينية .. وهذا الدور تقوم به السلطة الفلسطينة العميلة في رام الله .. بينما في غزة تقوم به حماس .. وهذه المفاوضات التي تجري بين حماس والأطراف الأخرى في مصر .. ودمشق .. ما هو إلا للتأكد إلى أي مدى أو حد يمكن أن تُمارس حماس دور كلاب الحراسة من مكان وجودها في قطاع غزة .. وإلى أي مدى عندها استعداد على أن تقتل وتُقاتل من تسول له نفسه اختراق تلك الحراسات الحمساوية .. والتي على ضوء ذلك .. سيتقرر التعامل معها، والاعتراف بها دولياً أو لا .. وحماس ـ وللأسف ـ قد فهمت هذه المهمة القذرة الحقيرة .. فهي منذ فترة تقوم باصطياد وقتل كل من يُحاول توجيه سهامه نحو الصهاينة اليهود .. وما قتلها .. وقتالها .. لشباب التوحيد والجهاد .. ممثلين في جماعة " جند أنصار الله " وقبلهم " جيش الإسلام " و " جيش الأمة "إلا من هذا القبيل .. ولكي تُثبت حماس أنها يمكنها وبجدارة لا تقل عن جدارة الأنظمة العربية العميلة .. على حماية الحدود .. وحماية الاتفاقيات المهينة .. والتنازلات الذليلة .. التي تقدمها حماس للطرف الصهيوني!
اعلم يا حامد العلي .. أن الصهاينة اليهود .. ومن وراءهم أمريكا والغرب الصليبي .. لا يتخوفون من حماس الإخوانية الديمقراطية .. وإنما الذي يخشونه أشد الخشية .. أن تظهر مجموعات سلفية جهادية موحدة .. صحيحة المنهج والتصور .. واضحة الهدف والراية .. داخل أراضي فلسطين .. تخرج عن السيطرة .. وتستعصي على كلاب الحراسة .. فتنغص عليهم عيشهم وحياتهم .. وتُفسد عليهم مخططتاتهم ومؤامراتهم وما يقررونه في مؤتمراتهم .. وعندما قتلت حماس مجموعة من شباب " جند أنصار الله " ومعهم الشيخ المجاهد أبي النور المقدسي .. لم يُخفِ الإعلام الغربي الصليبي سروره وفرحته بما اقترفته حماس .. وبعضهم من لام حماس على تأخرها إلى هذا الوقت في استئصال تلك المجموعات الجهادية السلفية .. التي تأخذ قراراتها من رأسها، وبعد رجوعها إلى كتاب ربها -عز وجل- وسنة نبيها صلى الله عليه وسلم .. وليس من قم وطهران .. ودمشق .. أو القاهرة!

فكيف بعد ذلك تقول يا حامد العلي عن هؤلاء الأبطال: أنهم مدسوسون .. وعملاء .. ليفسدوا على المقاومة جهادها وخطتها .. مع العلم والتنبيه أن جماعة جند أنصار الله تؤكد في بيان لها " أن 15 من ضحايا الجماعة كانوا من قبل مقاتلين في القسّام، ومنهم ابن شقيق موسى أبو مرزوق نائب خالد مشعل، ومنهم الأخ الذي كان يقف مكشوف الوجه يحرس الشيخ أثناء إلقائه الخطبة، وهو قائد سابق لوحدة التصنيع في القسام " .. فما أخس تلك الجماعة التي تقتل خيرة وصفوة شبابها .. وتتنكّر لمعروفهم وفضلهم وجهادهم إن اختلفوا معها في توجه أو اجتهاد .. ومع ذلك الشيخ حامد يرقع لهم .. ويكذب بالنيابة عنهم .. فيرمي صفوة المجاهدين بالعمالة والخيانة والجهالة .. وأنهم أصحاب فتنة .. ومدسوسون!

من أبرز ما يميز جماعة الإخوان المسلمين ـ وحماس منهم ـ سرعة تنكرهم لجميل وجهاد وحسنات أفرادهم .. إن اختلفوا معهم في توجه أو مسألة أو اجتهاد .. ولو اقتصر موقفهم على التنكّر لهان الخطب؛ بل هم يزيدون عليه بإضفاء التهم والظنون الباطلة الكاذبة على هؤلاء الأفراد الذين اختلفوا معهم .. وما أكثر الأمثلة الدالة على هذا الخلق الدنيء الخسيس لو أردنا الاستدلال.

أعلَم أن أي تقاتل فلسطيني فلسطيني .. وأيما رصاصة في داخل فلسطين لا توجه نحو العدو الصهيوني الغاصب .. سيُفرِح العدو .. ويُثلِج صدورهم .. ولكن ما العمل .. وما هو السبيل .. وما الذي يقضي به النقل والعقل .. إن ارتضى طرف فلسطيني لنفسه العمالة والخيانة .. وأن يكون زنباً وحارساً وفياً لدولة الصهاينة اليهود ومصالحها .. وقاتل دون هذه المهمة القذرة .. فما هو الحل .. وما هو السبيل مع هكذا عملاء ..؟!
إلى متى سنظل نقول للطرف المجاهد المخلص .. مد عنقك ليذبحك العملاء الخونة .. سلم نفسك لسجونهم .. ليتفننوا في تعذيبك وفتنتك عن دينك .. حتى لا نُفرِح ونشمت بنا الصهاينة اليهود .. ونضحكمهم علينا .. وهم قد ضحكوا علينا وانتهوا، ومنذ زمن .. عندما ارتضينا بتسليم رقابنا سهلة رخيصة ذليلة لعملائهم وعيونهم ليقوموا بذبحها وسلخها على الطريقة التي يريدون؟!

تفضل يا حامد العلي .. أفتنا في هذه المسألة إن كنت فعلاً ممن يُحاربون الفتنة ويُحيطون بها من كل جوانبها؟!

من قبل .. من أجل الابتعاد عن الفتنة .. والحفاظ على الدم العربي العميل الملوث .. قال ـ ولا يزال ـ بعض الشيوخ من بني جلدتنا بحرمة قتال جنود كلاب الحراسة الأوفياء ممن يحرسون دولة الصهاينة اليهود من الخارج .. ويُقاتلون دون أمنها ومصالحها .. بحجة أن دمهم عربي .. مما أدى إلى قيام دولة الصهاينة اليهود بكل سهولة ويسر .. وعلى مدار أكثر من ستين عاماً لم تواجه دولة الصهاينة خطراً حقيقياً بفضل تلك الحراسة المشددة .. وبفضل الفتاوى الضالة التي تحمي وتحرم قتال تلك الكلاب الحارسة .. وها هي اليوم تتكرر نفس المأساة .. فتصدر نفس الفتاوى بحرمة التعرض لكلاب الحراسة من داخل الأراضي الفلسطينية .. بزعم اجتناب الفتنة .. والفتنة نائمة لعن الله من أيقظها .. وحرمة الدم العربي الفلسطيني .. وقد فاتهم أنهم بذلك يقعون في الفتنة الكبرى .. ويوسعون الجرح والمأساة على الشعب المسلم الفلسطيني بخاصة .. وشعوب العالم الإسلامي بعامة .. ويُطيلون من أمده .. وأمد هيمنة دولة بني صهيون .. ولا حول ولا قوة إلا بالله!

قَتْلُ من يُحاول اختراق حراسات كلاب الحراسة .. واجب وطني وقومي .. تقتضيه المصلحة الوطنية، ومصلحة الحفاظ على المقاومة والدم العربي .. بينما قتال وقتل حرَّاس دولة الصهاينة اليهود .. لضرورة الوصول إلى الهدف وإلى ساحات العدو .. فتنة .. وخيانة .. وعمالة .. وأصحابه مدسوسون .. ألا قاتل الله الكذب .. والنفاق!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sawtolhaq.yoo7.com
 
قد ظَلَمتَ وأبعَدْتَ يا حامد العلي [ أبو بصير الطرطوسي ] حفظه الله ( 2 )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
صـــــوت الحـق :: محطة مجزرة مسجد ابن تيمية :: منتدى أقوال العلماء في مجزرة مسجد ابن تيمية-
انتقل الى: