قال الناطق الرسمي باسم حماس فوزي برهوم في حديث أدلى به للقدس العربية: ( الخشيةليس من نتائج الانتخابات، بل من أن نتخطي القانون والدستور والشرعية ونسجل سابقةخطيرة ............الى قوله: حركةحماس حريصة علي الدستور والقانون والديمقراطية حسب الأصول، وليس حسب المزاج لتيارفي حركة فتح أو للمزاج الأمريكي. ) اهـ [شبكة الأخبار الفلسطينيةمدار]
ـ وقال إسماعيل هنية فيبرنامج قضية على بساط البحث الساعة 7:45 مساءً– يوم الأربعاء 3 ربيع آخر 1426هـالموافق 10 مايو 2005م قال : ( إن حركة حماس تهدف من وراء دخول المجلس التشريعيتكريس وحدة الشعب الفلسطيني وتكريس التعددية السياسية والحزبية –وإن حركة حماسستحترم إرادة الشعب فمن ينتخبه الشعب سترضى به حماسفنحندائما وأبدا نبقى مع إرادة الشعب وسنقبل بما تفرزه صناديق الاقتراع مهما كانتالنتيجة لأن صناديق الاقتراع والديمقراطية هي الطريق الصحيح والسليم. )اهـ
أقول : على من تضحك أيها الأسطل ألا تسمع ما يقوله رئيسك ؟ من فرض هذا عليه ؟ أليس يقوله بملء إرادته ؟ دون ضغط أو إكراه أو فرض للديمقراطية من أحد .
سادسا : ثم يمضى المفتي الأسطل في شبهاته وتساؤلاته قائلا : ( هل نحنُ مُخَيرونَ اليومَ بين الإسلامِ والديمقراطية، أمْ بينها وبين
الدكتاتورية والاستبداد، وحكم الفرد الذي يَتَسَتَر أحياناً بعباءةالديمقراطية؟)اهـ.
نقول : هذا الكلام لا يصح أن يقوله صاحب قرار ، وهو منه كذب وتدليس، لأن صاحب القرار يختار الحكم الذي يريد ولا يفرض عليه أي خيارات ، فإما أنكم لستم أصحاب قرار ، وأن قراراتكم تصنع في مصانع طواغيت الشرق والغرب ؛ وأنتم إذا دمى لهم وأقزام وجند وأتباع شأنكم شأن جميع أنظمة الحكم في بلادنا ، أو أنكم تكذبون وتدلسون وتتعذّرون بأن الديمقراطية مفروضة عليكم في الوقت الذي تفاخرون -كما تقدم من كلام الأسطل - تفاخرون بصمودكم الأسطوري في وجه المؤامرات !!
ـ وقد تقدم قول الناطق الرسمي باسم حماس فوزي برهوم : (حركةحماس حريصة علي الدستور والقانون والديمقراطية حسب الأصول، وليس حسب المزاج لتيارفي حركة فتح أو للمزاج الأمريكي. ..) [شبكة الأخبار الفلسطينيةمدار]
فثبت أنها محض اختياركم وأنك كاذب في دعواك أنها مفروضة عليكم ..
ـ ثم يقول الأسطل : ( والأهم من ذلك هل نحن نَتَبَنَّى الديمقراطية بَعُجَرِها وبُجَرِها،
وكلِّ ما هَبَّ ودَبَّ فيها،؟؟)اهـ
نقول : أنتم تتبنون منها أخبث ما فيها وهو الشرك الصراح والكفر البواح أعني أن تكون الحاكمية للشعب والتشريع لنوابه ..
ولذلك تقدم جواب أحمد ياسين على سؤال : إذا ما تبين من الانتخابات أن الشعب الفلسطيني يريد دولة ديمقراطية متعددة الأحزاب، فماذا سيكون موقفك حينئذٍ؟
جواب:والله نحن شعب له كرامته وله حقوق، إذا ما أعرب الشعب الفلسطيني عن رفضه للدولة الإسلامية.. فأنا أحترم وأقدس رغبته وإرادته) !!
وتقدم قول عزيز دويك : (قرار شعبنا هو الفيصل الذي نرجع إليه، والشعب يقضي ما يشاء أو يرفض ما يشاء، فهو
وفق كل الأعراف الدولية ووفق مبادئ الديمقراطية، هو صاحب الحق في هذا المجال !( اهـ.
قال الله تعالى : {أمْ لهم شُركاءُ شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله ولولا كلمةُ الفصل لقُضِيَ بينهم...}
وقال تعالى : (أَأَرْبَابٌ مُتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ )
ثم قال الأسطل : (أم أن المخالفين يريدون التغيير عبر شلالِ
الدماءِ والأشلاء التي تُورِثُ من العداوةِ والبغضاء داخلَ البيتِ الواحد، والحيِّالواحد، تمحوهُ عشرات السنين؟، وأني للأيتام، والأرامل، والثكالى، والمكلومين أنيَنْسَوْا دماءهم وأعزَّاءهم؟!! وهل نحن دعاةٌ أم قضاة؟!!. )اهـ.
نقول : قد رأى العالم كله أنكم مع المسلمين والمجاهدين؛ قضاة وقتلة ولستم دعاة ؟! وذلك مرارا وتكرارا وأقرب شيء من ذلك ما جرى في رفح قبل أيام من قصفكم لمسجد ابن تيمية وقتلكم المجاهدين والموحدين فيه مع قدرتكم على علاج الأمور بأساليب أخرى كثيرة ما دامت السلطة في أيديكم ، ولكنكم أبيتم إلا القتل وسفك الدم الحرام.. وقتلكم قبل ذلك في الصبرة طائفة أخرى من المجاهدين وما استثنيتم يومها امرأة ولا طفلا ..
وأنكم تمارسون التغيير عبر شلالات الدم والأشلاء ولن ينسى لكم الأيتام ـ كما قلت ـ والأرامل، والثكالى، والمكلوميندماءهم ودماء أعزَّائهم ، فدماء إخواننا لم تجف بعد ؛ وهي تكذب وترد دعواكم هذه أنكم اخترتم الديمقراطية حقنا للدماء ، فأنتم تفتحون شلالات الدماء متى ما تريدون دفاعا عن حكمكم الطاغوتي وديمقراطيتكم الكفرية ، وتصبحون ساعتها قضاة لا دعاة مع الموحدين والمجاهدين ..
أما مع الطواغيت والكفار والمشركين فتقولون فيهم عند تكفيرنا وجهادنا لهم تقولون كما قال كبيركم الذي سن لكم ذلك : (نحن دعاة لا قضاة )
فتحقنون دماء من أهدر الشارع دماءه ، وفي مقابل ذلك تهدرون الدماء المعصومة ، فأنتم حقا وصدقا ؛ أشبه الناس بالخوارج الذين يقتلون أهل الإسلام ويتركون أهل الأوثان ..سابعا : قال في مسألة دخول البرلمان : (لقد أنكر أولئك الحُدثاءُ على الحركة أن تقتحمَ البرلمان؛ اغتراراً باسمه(المجلس التشريعي)؛ بحجةِ أن التشريعَ لله وحدَه، وأن غايةَ ما في القانونِالأساسيِّ أن الشريعةَ الإسلاميةَ مصدرٌ من مصادر التشريع، وهذا من الشركِ الأكبر. ) اهـ
نقول : معرفتكم بهذا مع اقتحامكم له وأخذكم بالمبدأ الديمقراطي الشركي ؛من حجج الله البالغة عليكم فأنتم تقتحمون الشرك عن علم وبصيرة بتفاصيله ..