صـــــوت الحـق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

  "سنقيم هذه الإمارة على جثثنا وأجسادنا, وسنقيم بها الحدود والجنايات وأحكام الشريعة الإسلامية وسنعيد لهذه الإمارة الحياة وطعمها".

"لابد من الجهاد" في سبيل الله وتطهير المجتمع من " المنكرات" المتمثلة بكثير من المستخدمات الحياتية، وحمل السلاح وتجنيد الشباب في معركة "نصرة الإسلام " وتمكين الشريعة الإسلامية من الحاكمية في قطاع غزة.

من أقوال الشيخ الدكتور

 

 ثمانون عاما وهي خاوية على عروشها د.أكرم حجازي ( 2 )

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
صوت الحق
Admin
صوت الحق


المساهمات : 227
تاريخ التسجيل : 24/08/2009

ثمانون عاما وهي خاوية على عروشها د.أكرم حجازي ( 2 ) Empty
مُساهمةموضوع: ثمانون عاما وهي خاوية على عروشها د.أكرم حجازي ( 2 )   ثمانون عاما وهي خاوية على عروشها د.أكرم حجازي ( 2 ) I_icon_minitimeالجمعة أغسطس 28, 2009 5:28 am


ترى!

إذا تجاهلنا العقود الأربعة، بعد النكبة، والتي غاب فيها «الإخوان المسلمون» عن ساحة الصراع دون أدنى مبرر منطقي إلا من «الحيرة والارتباك» بحسب أحد الكتاب؛وإذا استبعدنا تجربة معسكرات الشيوخ في الأردن سنة 1968 لأكثر من سبب موضوعي ليس أقلها أن الإخوان كانوا جزء من التجربة التي وقعت خارج حدود فلسطين وليس كلها، كما أنها جاءت بمبادرات ذاتية ومتنوعة المصادر الإسلامية وليس بقرار رسمي من الجماعة؛ فكم احتاجت «حماس» من الوقت كي تطلق النار رسميا على إسرائيل؟ لندع حماس تجيب على السؤال بنفسها.

بعيدا عن التبريرات التي سبقت انطلاقة حماس فيما يتعلق بالانطلاقة المسلحة ضد إسرائيل على خلفية «المفاصلة - التأجيل» و«المنازلة - التعجيل»، يمكن القول أن الشيخ صلاح شحادة كان الشخصية الأبرز في جرّ «الإخوان المسلمين» إلى ساحة المواجهة المسلحة رغم أنف الجماعة، على الأقل ابتداء من سنة 1983 حيث اكتشفت إسرائيل مخزنا سريا للأسلحة في المسجد. وتسبب النشاط السري للجماعة باعتقال الشيخ أحمد ياسين في 15/4/1984. لكن عقْد النية على العمل المسلح لم يكن ليعن بالنسبة للجماعة المباشَرة به. فقد اكتفت الجماعة ببعض المشاركة في الاحتجاجات المدنية، ولم تتبن العمل المسلح إلا بعد أن شكل عماد عقل أولى المجموعات المسلحة لـ «القسام» في قطاع غزة بداية من النصف الثاني من العام 1991. لكنها لم تباشر عملها فعليا إلا في أواخر العام (كانون ثاني/ ديسمبر 1991 ) لما انتقل عماد عقل إلى الضفة الغربية مع مجموعة من عشرة مطاردين حيث شكلوا أول مجموعات «الكتائب». هذه وما يلحقها من معلومات مأخوذة من مصادر الحركة.

إذن لدينا التواريخ التالية منذ التفكير بعمل مسلح لدى الإخوان المسلمين في فلسطين وحتى انطلاقته، وهي:

1) 1983، وهو التاريخ الذي يشير إلى تخزين الجماعة لأسلحة بهدف العمل المسلح ضد إسرائيل.

2) أول مشاركة في النضال الجماهيري للجماعة في فلسطين كانت في قطاع غزة خلال شهري آب/أغسطس و أيلول/ سبتمبر من العام 1985 حين اندلعت انتفاضة شعبية محدودة انطلاقا من مسجد الشيخ عز الدين القسام في قرية بيت لاهيا حيث مارس الشيخ عبد العزيز عودة، من حركة الجهاد الإسلامي، التعبئة والتحريض على مقاومة إسرائيل. وفي الأثناء اتخذت الجماعة قرارا تاريخيا يقضي لأول مرة: «باعتماد سياسة تثوير الجماهير وترتيب الفرصة الملائمة وانتهازها للقيام بعملية نهوض جماهيري لرفض الاحتلال». وعلى الأثر صدرت بيانات عن الجماعة خلال المظاهرات والإضرابات بأسماء مختلفة مثل «حركة الكفاح الإسلامي» أو «المرابطون على أرض الإسراء».

3) 2/11/1987، يشير إلى أول ظهور لـ «حركة المقاومة الإسلامية» التي برز اسمها بهذا الشكل قبل أن تتخذ الاسم المختصر المرافق «حماس».

4) في 9 /12/1987. وفي ليلة الحادي عشر من كانون أول/ ديسمبر 1987، بعد مضي ثلاثة أيام على اندلاع الانتفاضة الأولى طبقا للتاريخ الرسمي، وفي الساعة الواحدة بعد منتصف الليل، أعلنت الجماعة في غزة عن قرارها بالمشاركة التامة والشاملة لجميع قواها بأحداث الانتفاضة وتصعيدها، لكن الجماعة احتفظت بنفس الاسم «حركة المقاومة الإسلامية» دون الإشارة لاسم «حماس». وبعد يومين، أي في 14/12/1987، صدر بيان آخر يحمل نفس الاسم في الضفة الغربية. ومن الطريف أن البيان الرابع، وبعض البيانات اللاحقة لحركة حماس كانت توقع باسم «حماس» إلى اليسار، وإلى اليمين أسماء بعض المؤسسات بما في ذلك جامعة الكويت حيث جمهور الطلبة من «الإخوان» وعلى رأسهم خالد مشعل.

5) مثّل منتصف العام 1991 أول ظهور علني لـ «القسام»، ومثّل آخر العام 1992 أول تشكيل رسمي وفعلي لها، بحسب ما أكدته مذكرة «حماس» إلى الملوك والرؤساء والوزراء المجتمعين في قمة شرم الشيخ في 13/6/1996.

أطرف ما في الأمر أن الجماعة وحركة حماس لم تكن بوارد المواجهة المسلحة من الأصل لولا أن الظروف وبعض المبادرات هي التي أجبرتها على ذلك. بل أنها لم تعترف بـ «القسام» نفسها إلا بعد أن فرض الرعيل الأول من المجاهدين العمل المسلح على الجماعة. ولعل اختطاف الجندي الإسرائيلي إيلان سعدون في 3/5/2009 خير دليل على ذلك. أما إنْ كانت مثل هذه العملية وغيرها ، والتي سبقت الإعلان الرسمي عن الجناح المسلح لـ «حماس» تدخل في نطاق السرية فلماذا يُنكر على الآخرين نفس التوجه؟

هكذا! لدينا غياب طوعي عن المواجهة المسلحة بلغ أربعة عقود متواصلة، وأكثر من عشر سنوات في التحضير لانطلاقة الجناح العسكري لحركة «حماس». قد نتفهم واقع الانطلاقة المسلحة وما تحتاجه من إعداد وتحضير بكثير من التفاصيل، ونتفهم كم من «الإخوان» عانوا وتذمروا وهاجروا وتمردوا بسبب تهرب الجماعة من المواجهة المسلحة طوال العشرات من السنين العجاف دون أن يحاسبها أحد، ونتفهم كيف كانت «القسام» كالرضيعة تحبو قبل أن تصبح ذراعا ضاربة ذات بأس، إلا أننا نتعجب حين يُتهم الآخرون بمنقصة من الأولى أن تجيب عليها حماس والجماعة برمتها.

أنتم: أين كنتم؟ أليس هو ذات السؤال الذي تعرضتم له؟ وذات المنقصة التي رمتكم بها المنظمة وفصائلها؟ فلماذا تعطون لأنفسكم الحق فيما زعمتم من مناقشات ومطارحات ومفاصلات لازمة قبل المنازلات وتنكرونه على غيركم، وتعتبرونه من الشوائن؟

سؤال:

هل كانت «حماس» لتسمح بميلاد حركة الجهاد الإسلامي لولا أنها سبقتها في الانطلاقة؟ وهل كانت «حماس» ستسمح بميلاد «اللجان الثورية» لولا أنها ظهرت زمن ياسر عرفات وبدعم منه ونكاية في عصبة أوسلو؟ وهل ستسمح «حماس» بظهور أي تنظيم آخر أو جماعة في المستقبل إنْ لم يركب «الباص»؟ بالمقارنة، فقد كان عرفات، رغم كل ما خلفه من كوارث، يتصرف كقائد لكل الفلسطينيين في الداخل والخارج، أما «الإخوان» أو «حماس»، فما زالوا في«الباص»، يتصرفون، فقط، كجماعة لا أكثر ولا أقل.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sawtolhaq.yoo7.com
 
ثمانون عاما وهي خاوية على عروشها د.أكرم حجازي ( 2 )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ثمانون عاما وهي خاوية على عروشها د.أكرم حجازي ( 1 )
» الدكتور أكرم حجازي ( 3 )
» الدكتور أكرم حجازي ( 4)
» الدكتور أكرم حجازي ( 5 )
» الدكتور أكرم حجازي ( 1 )

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
صـــــوت الحـق :: محطة مجزرة مسجد ابن تيمية :: منتدى دحض الاتهامات الموجهة من حركة حماس-
انتقل الى: